ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، اجتماع يجمع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “أستانا” (روسيا، إيران، وتركيا) في إطار السعي لإيجاد حل سياسي وسلمي للأحداث المتسارعة في سوريا.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث؛ الإيراني عباس عراقجي، والتركي هاكان فيدان، والروسي سيرغي لافروف، لمناقشة الوضع السوري في ظل التطورات الأخيرة. ويأتي الاجتماع بالتزامن مع انعقاد منتدى الدوحة.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات، بينما صرح مصدر في وزارة الخارجية التركية بأن الوزير هاكان فيدان سيعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيريه الروسي والإيراني، ضمن إطار صيغة “أستانا”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أهمية هذا اللقاء لتحقيق التهدئة في سوريا، مشيرًا في تصريحات صحفية إلى تعقيد المشهد السوري. وقال لافروف: “الوضع في سوريا معقد للغاية، وهناك العديد من الجهات الفاعلة. نأمل أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق الاستقرار”، مضيفًا أن النقاش سيركز على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بمنطقة إدلب.
وأوضح لافروف أن الاجتماع سيعيد تقييم التطورات الحالية في سوريا في ضوء مبادئ عملية “أستانا”، مشددًا على أهمية العودة إلى الالتزام الجاد بالاتفاقيات السابقة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا، بما في ذلك تصاعد الهجمات المسلحة في الشمال السوري وردود الجيش السوري باستهداف مواقع المسلحين في المناطق الساخنة.
يُذكر أن مسار “أستانا”، الذي انطلق في كازاخستان عام 2017، يهدف إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية.
المصدر: مواقع
