السيد، كما يلقبه انصاره غادر المقاومة والحياة بقنابل صهيونية وبقي الارث والاثر … فمن بيده مسح ذلك من القلوب والعقول، في ذكرى اربعينه!
يحفظ محبوه وصاياه لفلسطين عن ظهر قلب، “جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة”، كان ذاك اخر ما قاله السيد قبل الغياب، ليُسجل له التاريخ كلاماً حين سكت الجميع، وفعلاً حتى الموت حين انكفأ كثيرون عن نصرة المظلومين.
كان الاحتلال معضلته، وكان هو شاغل الاحتلال، الذي يتغنى اليوم بتصفية حسابه معه، فماذا عن حساب شعب مع محتله؟
شاهد وشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، سيفتقده جمهور تشارك معه المقاومة فعلا ويقينا، ورسم معه ثوابت الارض التي ما ضاعت وراءها مقاوم، وفتح برسوخ مواقفه، آفاق سدت امام قضية بلغت حدود التصفية.
المصدر: المنار