أعلنت كوريا الشمالية الخميس، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون حضر اختباراً “حاسما” لصاروخ بالستي عابر للقارات يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد. وقال كيم خلال الإطلاق “إن هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب يلبي تماما هدف إبلاغ الخصوم، بعزمنا على الرد المضاد”، وفق ما ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
هذا وأعلنت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس، أن الرئيس كيم جونغ أون حضر “اختبارًا حاسمًا” لصاروخ بالستي عابر للقارات يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
تأهبٌ في سيول
هذا وأفادت سيول (عامة كوريا الجنوبية)، صباح اليوم، بأنّ “كوريا الشمالية أطلقت أحد أقوى صواريخها البالستية، في أول اختبار أسلحة لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا”.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان “رصد جيشنا صاروخا بالستيا أطلق من منطقة بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق قرابة الساعة 7,10 صباحا (22,10 ت غ) اليوم”، في إشارة إلى البحر المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي أن “الصاروخ البالستي يفترض أنه صاروخ بعيد المدى، أطلق بزاوية عالية”.
وأوضحت هيئة الأركان أن الجيش الكوري الجنوبي “رفع مستوى تأهبه ويشارك عن كثب المعلومات المتعلقة بالصواريخ البالستية لكوريا الشمالية مع السلطات الأميركية واليابانية، ويحافظ على وضعية الجاهزية التامة”.
وكانت سيول قد حذرت الأربعاء، من أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار صاروخ بالستي عابر للقارات أو حتى إجراء تجربة نووية، ربما قبل الانتخابات الأميركية.
بدورها، أكدت طوكيو حصول عملية إطلاق محتملة، حيث أفاد جهاز خفر السواحل الياباني عن “جسم ربما يكون صاروخا بالستيا أطلق من كوريا الشمالية”، محذرا السفن بضرورة أخذ الحيطة والحذر.
وانتقدت الولايات المتحدة الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية ووصفته بأنّه “انتهاك صارخ” لقرارات مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنّه “قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة”.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات معدودة من دعوة وزيرَي الدفاع الأمريكي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إنّ “بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك تحضيرا لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية”.
ونفت كوريا الشمالية إرسال قوات، ولكن نائب وزير خارجيتها صرّح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق أن هذا الأمر في حال حدوثه سيكون متوافقًا مع القانون الدولي.
المصدر: وكالات