زار وزير ياباني الأربعاء ضريح ياسوكوني في طوكيو، المخصص لتكريم قتلى اليابان خلال الحروب الحديثة، تزامنا مع زيارة تاريخية قام بها رئيس الوزراء شينزو آبي إلى بيرل هاربور في الولايات المتحدة.
وقام ماساهيرو إيمامورا، المكلف إعادة إعمار شمال شرق اليابان الذي دمر بفعل التسونامي في العام 2011، بزيارته في فترة بعد الظهر إلى هذا المكان التابع لديانة شنتو، والذي يعتبر في آسيا رمزا للتاريخ العسكري الياباني.
وضريح ياسوكوني مكروه من الصينيين والكوريين بسبب وجود أسماء 14 مجرم حرب مدانين من قبل الحلفاء بعيد الحرب العالمية الثانية.
وقال إيمامورا لوسائل إعلام “قررت قبل أسبوع زيارة الضريح للتعبير للآلهة عن تقدمي في العمل والصلاة من أجل السلام والازدهار في بلدي”.
وأوضح الوزير الذي أثار توقيت زيارته انتقادات. أن هذه الزيارة “لا علاقة لها” بسفر رئيس الوزراء شينزو آبي إلى بيرل هاربور، حيث هاجم الجيش الياباني الولايات المتحدة قبل 75 عاما ما أدى إلى نشوء حرب المحيط الهادئ.
وأحيا آبي والرئيس الأميركي باراك أوباما ذكرى أكثر من 2400 أميركي قتلوا في السابع من كانون الأول/ديسمبر 1941 خلال هجوم ياباني مباغت.
وليس غير مألوف أن يقوم وزراء بزيارة الضريح. لكن ذلك يأتي عادة خلال احتفالات الربيع والخريف، أو في منتصف آب/أغسطس، ذكرى الاستسلام غير المشروط لليابان في العام 1945.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية