قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “يكفي سماحة الشهيد الكبير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فخرا ان الدنيا عرضت عليه بحذافيرها، على ان يفك الارتباط بفلسطين وبغزة، فرفض رفضا قاطعا، واكد بدمه وباستشهاده على وحدة الامة ووحدة محور المقاومة خلافا لكل المنافقين والفئويين والمتآمرين والضعفاء”.
اضاف: “ان ابطال المقاومة الذين سطروا اروع الملاحم في يارون ومارون الراس والعديسة وغيرها، ثم وصلت قذائفهم اليوم الى قيسارية، حيث مسكن نتنياهو، يؤكدون ببطولاتهم انهم يقاتلون من اجل رب نصر الله وليس من اجله”.
وتابع: “يتفوق علينا العدو بالقدرة التقنية الهائلة التي تضاعفت بعد اكتشاف ما يسمى بالذكاء الاصطناعي، واستعمل القنابل الاستثنائية التي لا يستطيع العدو استعمالها الا بإذن اميركي، فكانت تلك الاطنان التي وصلت الى المركز المحصن، حوالي الثلاثين مترا تحت الارض، اي ما يعادل اثني عشر طابقا، او شيئا مشابها، فالمقاومة لم تقصّر بالاعداد ولم تستهتر بحياة الشهيد القائد، ولكنه التفوق التقني غير المحسوب، ونحن معذورون بذلك امام الله”.
وقال: “هل أخطأنا؟ ربما، هل تفاخرنا بالصواريخ الدقيقة والاعداد الغفيرة والانفاق الحصينة؟ انا شخصيا لم اسمع تفاخرا بكل ذلك. ولنفترض ان خطأ من ذلك حصل، ان كنا أخطأنا وتفاخرنا، فسلوك المقاومين وايمانهم سيحول كل ذلك الى نصر مؤزر بإذن الله تعالى”.
اضاف: “لا ننسى بطولات فلسطين المستمرة رغم الغارات المستمرة والقصف والنسف والاقتحامات، بطولة محمد راشد مسك و احمد الهيموني الاستشهاديين في يافا والعمليات في رفح، وكل هؤلاء الابطال يذكرون خلال بطولاتهم شهادة السيد نصر الله، ويؤكدون على وحدة المقاومة ووحدة المحور”.
وتابع: “ان الصواريخ الايرانية التي انتظرناها شهرين كاملين، أتت لتشفي شيئاً من غليلنا، ولتؤكد المؤكد: ايران ملتزمة بما ألزمت نفسها به ولا قيمة لكل التشكيك الذي صدر من هنا وهنالك، وايران ليست بحاجة لشهادة من احد، ما تقدمه للمقاومة لم يقدمه أحد في التاريخ، وهذه الضربة الاولية، لم يحصل مثلها في تاريخ الكيان، وننتظر المزيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام