ردت المقاومة الإسلامية على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، واستهدف مجاهدوها مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة مما أدى الى اشتعال النيران بداخله وسقوط إصابات مؤكدة.
واستهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة (14:00) التجهيزات التجسسية في موقع الجرداح بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها.
ومن ثم استهدفت المقاومة عند الساعة (14:10) التجهيزات التجسسية في موقع الراهب، وعند الساعة (14:20) المنظومات الفنية في موقع العاصي بالأسلحة المناسبة وأصابتهما إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرهما.
وعند الساعة (14:55)، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدفوا موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
هذا، وبعد متابعة لقوات العدو وعند رصد قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية وأصابوها إصابةً مباشرة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (18:00) نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة وأوقعت فيها اصابات مؤكدة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات التي تتعرض لها مناطق لبنانية.
مشاهدة عملية جاحز كفريوفال تفضح تعتيم الاحتلال الإعلامي
وتمضي المقاومةُ الإسلاميةُ في إسنادِها غزة، وكاميرا صاروخِ الالماس تفضحُ تعتيمَ الرَقابةِ العسكريةِ للعدوِ على خسائرِه. وعلى أعتاب الشهر الحادي العشر من الاسناد لغزة ومقاومتها، وعلى الرغم من كل التصعيد والتهديد والتهوين، لم تكل المقاومة الاسلامية في لبنان من دك وإيلام العدو الصهيوني.
وكآخر اصدارات المقاومة في لبنان، مشاهد عملية حاجز كفريوفال، وعبر كاميرا صاروخ الالماس يتبين وجود أربع سيارات امام النقطة المستهدفة، ما يعني وجود اربعة افراد على الاقل اذا كانت كل سيارة يستقلها سائقها فقط، وهو ما اجبر العدو على الاعتراف بوقوع اصابات في هذه العملية ، احداها وصفت بالخطيرة جدًا والميؤوس منها.
هذه العملية كالكثير من العمليات التي يحاول العدو ان يخفي فيها خسائره، ولكن تأتي كاميرا الألماس لتؤكد المؤكد، ان عمليات المقاومة توقع الكثير القتلى والجرحى الذين يذهبون طي كتمان قيادة العدو.
ولان المستوطنين يعلمون ذلك، باتو اكثر انتظارًا لشرائط الاعلام الحربي وبيانات المقاومة وخطابات الأمين العام لحزب الله، ليعرفوا مصيرهم، ومصير كيانهم.
المصدر: الاعلام الحربي