عقدت قيادتا حركة “أمل” في إقليم جبل عامل و”حزب الله” في منطقة جبل عامل الأولى لقاءهما الدوري، في مقرّ قيادة إقليم جبل عامل – صور، في حضور مسؤول المنطقة عبد الله ناصر، مسؤول الإقليم علي اسماعيل وعدد من أعضاء القيادتين، وتم البحث في المستجدات على الساحة الجنوبية.
وأكدت القيادتان في بيان مشترك “دور المقاومة وفاعليتها في وجه الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المناطق اللبنانية ويخاصة الجنوب اللبناني، ووجهتا التحية للأبطال المرابطين على حدود الوطن والأهالي الصامدين الذي ساهموا في صناعة عزة لبنان، وللنازحين الحاضنين للمقاومة ومجاهديها، ولبواسل الجيش اللبناني درع الوطن وسياجه عند الحدود، وشددتا على التمسك بهذه الثلاثية الضامنة لقوة لبنان وسيادته”.
تابع البيان:”وقد عاهد المجتمعون الاستمرار على هذا النهج ودرب الشهادة حتى تحقيق الإنتصار وتحرير آخر شبر من وطننا الحبيب لبنان، منددين بغطرسة العدو ومؤكدين كل التضامن مع الشعب الفلسطيني الأبي، وتحديدًا أهالي غزة الذين يشهدون أفظع المجازر اليومية، ووجهوا التحية للصابرين والمقاومين الذين يسطرون أروع البطولات أمام هول الجرائم”.
ودعت القيادتان القوى السياسية إلى “السير في المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب ذ نبيه بري، وأكد عليها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والداعية الى الجلوس على طاولة واحدة للتشاور والتوافق، بحيث أنه لا قيمة للبنان إذا سقطت فيه ميزة الحوار”.
وختم البيان:”عشيّة ذكرى عاشوراء العظيمة وبداية شهر محرم الحرام، أكدت القيادتان إكتمال التحضيرات لإحياء هذه المناسبة التي تحمل أبلغ معاني التفاني والإيثار، منوّهين بالإجراءات المنجزة والتعاون القائم بين الطرفين من أجل إظهار الرسالة الحسينية بأبهى معانيها، داعين الأهالي إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمله من دروس وعِبر من خلال إقامة المجالس العاشورائية في كل قرية ومدينة، وخصوصا أننا نشهد في هذه الأيام تحدّيات تلزمنا التمسّك بالمبادئ التي انطلق منها إمامنا الحسين من أجل رفض الذلة والخضوع، وعلى رأسها التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بشن حرب شاملة على لبنان، هذه الحرب التي لا نريدها ولكننا في الوقت عينه لا نخشاها و أعدينا لها العدة والجاهزية اللازمة لأننا تلامذة مدرسة كربلاء، ومنها نتعلّم الدفاع عن شعبنا ووطننا وتحقيق الإنتصار على العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام