عقد في مدينة مشهد المقدسة، “المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة”، بمشاركة ذوي الشهداء المدافعين عن الحرم. ويشارك في المؤتمر ضيوف من 7 دول هي: سوريا، العراق، لبنان، باكستان، اليمن، فلسطين، وأفغانستان؛ وجميعهم من أسر الشهداء.
ويعد المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة كأكبر تجمع لعوائل شهداء العالم الإسلامي.
وأكد الإمام الخامنئي، خلال كلمة له في المؤتمر، أن شهداء الدفاع المقدس من خلال جهادهم ومقاومتهم أنقذوا الأمة برمّتها من هذا المخطط الاستكباري الكبير.
وقال الإمام الخامنئي إن مخطط الاستكبار العالمي كان يهدف إلى الضغط على الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتقويضها ولكن استطاع المجاهدون في إيران ودول الجوار من كسر هيمنة هذا الاستكبار، وأضاف “هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل داعش وغيرها”.
وتابع “نجد في المجتمع الأميركي المليئ بالمشاكل الاجتماعية أناسًا يدافعون عن أهالي غزة وهذا دليل على الفطرة السليمة، مؤكداً أن “الثورة يجب أن تنظر إلى المحيط وليس فقط إلى الداخل وأن نلتفت للتعاون مع الجوار”.
وأكد الإمام الخامنئي أنه منذ البداية أنَّ الكيان الصهيوني وأميركا عدوّا الأمة واستطاع أن يصون الأمة لأنه كان يقظًا للخارج مع التفاته للمسائل الداخلية، وأن “المدافعين عن الحرم خرجوا لدفع المخططات الأجنبية التي اكتشفناها في العراق وسورية ولبنان”.
وقال الإمام الخامنئي ” الولايات المتحدة أسّست جماعة باسم الإسلام وكنا نرى الدواعش يصيحون “الله أكبر” في الميدان وجرحاهم كانوا يعالجون في الكيان الصهيوني وهذا كان مخططًا خطيرًا هدفه السيطرة على المنطقة وعلى إيران في نهاية المطاف”.
وأضاف “الاستكبار العالمي أراد من “داعش” والجماعات التكفيرية محاصرة إيران والضغط عليها ولكن المُدافعين عن الحرم أنقذوا المنطقة من هذا المشروع”.
المصدر: مواقع