أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله، أن محور المقاومة اعتاد على تحويل التهديد أو المُصاب إلى فرصة، لذلك فإن المقاومة دائماً تخرج أقوى مما كانت عليه، كما تخرج من كل مصيبة بتحدي أكبر، مشيراً إلى أن ذلك انطلاقاً من إيمانها بأنّ هذا هو الطريق والخيار الوحيد لهذه الأمة من أجل تحقيق أهدافها واستعادة كل حقوقها.
وأعاد حسن حب الله التأكيد على موقف حزب الله الثابت والواضح حيال تهديدات الكيان الصهيوني المتكرر للبنان وتحديداً حزب الله. وقال “أكدنا في أكثر من مرة إلى أننا لن نخضع لإرادة العدو” مشيراً إلى أن حزب الله لن يخشى من أن يوسع الكيان الصهيوني نطاق المعركة، معتبراً أنها ستكون فرصة للمقاومة”.
كما شكك حب الله بقدرة العدو على توسعة المعركة لأن الكيان في هذه المرحلة، “وهو أضعف من أي وقت، وفي المستقبل أيضاً سيكون أضعف من أي وقت مضى”.
وشدد على أن “المقاومة تحدد خياراتها وبالتالي ترد الصاع صاعين وأكثر” وهذا ما يشاهد في جبهة الإسناد بجنوب لبنان وكل جبهات المقاومة، وإن النصر سيكون من نصير المقاومة.
وخلال لقاء مع موقع المنار الالكتروني في دمشق، خلال تواجده في دمشق لحضور حفلاً تأبينيناً بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أكد حب الله أن “حدث استشهاد الرئيس رئيسي والوزير حسين عبد اللهيان لم ولن يهز من عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما لم يهز من عزم محور المقاومة بل ازدادا قوة، وهذا ديدنها”.
وقال حب الله “نحن سنحول هذه المصيبة إلى فرصة من أجل تحقيق أهدافنا والسير تباعاً لتحقيق الهدف الكبير لاستعادة الحقوق العربية والإسلامية من مغتصبيها”.
المصدر: موقع المنار