تلقى المشروع الإسرائيلي بتهجير أهالي المنطقة الحدودية جنوب لبنان ضربة نوعية اليوم إصابته بمقتل ، عندما اجتاح المئات من أبناء البلدات الحدودية المحاذية للمواقع المعادية قراهم غير آبهين للقصف الصباحي، وغصت القرى الحدودية بالمواطنين صبيحة عيد الأضحى المبارك، وقد جال مراسل المنار هاشم السيد حسن على عددٍ من القرى والبلدات المتاخمة لفلسطين المحتلة واستطلع اجواءها.
خمسة عشر شهيدا ارتقوا في مدينة بنت جبيل خلال تسعة أشهر من جبهة اسناد قطاع غزة يشكلون كل مفاهيم التضحية لابناء الأرض
وجالت كاميرا المنار صبيحة عيد الاضحى في قرى حدودية بينها كفركلا، والأهالي يؤكّدون صمودهم مهما بلغت التضحيات.
هذا لقاءُ العابرين بفخرٍ نحو ميدانِ المقاومةِ في الجنوب، تحرسُهم حدقاتُ عيونِ أبنائِهم المرابطين خلفَ فوهاتِ اللهبِ حتى في صباحاتِ العيد..
الى الناقورةِ كما الى مروحين وشيحين وكلِ قرى الحافةِ الحدودية، طرقاتٌ غصت بالأهالي الذين يَمموا وجوهَهم شطرَ الجنوبِ منذ ساعاتِ الفجرِ الأولى، إلى مدافنِ الاحبةِ ومنها إلى مساجدِ البلداتِ حيث صلواتِ العيدِ المحفوفة بدعاءِ النصر.
لن تنفعَ تهديداتُ العدو، ولم يزد الدمارُ هؤلاء إلا مزيداً من التمسكِ بالمقاومة، التي بذلوا في طريقِ خياراتِها أغلى التضحيات.
وفي خلاصةِ الموقفِ صبيحة العيد.. من فوقِ الدمار، متمسكونَ بالمقاومةِ وسيدِها.
المصدر: موقع المنار
