خصت الأمم المتحدة الخميس الرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي بتكريم رسمي، وذلك خلال جلسة للجمعية العامة قاطعتها الولايات المتحدة.

وبعد دقيقة صمت في الجمعية العامة، قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعازيه مجددا لأقارب الرئيس وأسر ضحايا حادث 19 ايار/مايو وكذلك للشعب الإيراني.

وأشار غوتيريش إلى أن السيد الشهيد رَأَسَ إيران في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للبلاد والمنطقة والعالم، وأكد غوتيريش في هذا الوضع الصعب، هناك حاجة إلى التعاون الدولي والإقليمي أكثر من أي وقت مضى.

وأكد المندوب الايراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن الرئيس الشهيد أعطى خلال رئاسته الاستثنائية الأولوية لتطوير العلاقات مع كل أطراف العالم.

وشدد ايرواني على أن السيد رئيسي، كان قائداً حظي بالاحترام الكبير لحرصه على علاقات حسن الجوار.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرانسيس خلال الجلسة الخاصة للجمعية تكريمًا للرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي “نجتمع اليوم لنتقدّم بأحر التعازي إلى إيران في أعقاب وفاة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي”.

وأضاف “كنت معجباً بالحنكة الدبلوماسية لوزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان”.

وألقى ممثل هاييتي كلمة مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي، وقال إن وفاة الرئيس الإيراني شكلت صدمة للأسرة الدولية.

وأكدت كلمة حركة “عدم الانحياز”، أنه تحت قيادة رئيسي وأمير عبد اللهيان كان لإيران دور هام في تعزيز التعاون بين الدول النامية.

وأشاد السفير الباكستاني منير أكرم باسم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بإرث السيد رئيسي في “التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي” في إيران.

وتابع “نشعر بالارتياح حيال المساهمة التاريخية للرئيس السابق في رؤية ورسالة منظمة التعاون الإسلامي، ولا سيما قضيتها الاساسية، استعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.

ولم يتحدث أي ممثل للدول الغربية خلال هذا التكريم، حتى أن بعضها لم يرسل أي ممثل كفرنسا أو الولايات المتحدة.

المصدر: يونيوز