رسالة تعزية من رودولف القارح – استاذ جامعي ومستشار لدى المؤسسات الاوروبية
الى جانب السّفير مُجْتَبى اماني، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، ومن خلاله الى الشّعب والقِيادة الايرانية وعلى رأسِها سماحة آية الله علي خامنئي حفِظه الله وأَطال عُمره.
ارجو مًنكِم تَقبُّل بالغ مشاعِر الحزن، كما المواساة واحر التّعازي امام هذه المِحنة الاليمة، التي حَلّت على الشعب والقِيادة الايرانية، بل على كل شَريف في هذا العالم، مِمّن يَعرِف معنى العِّزة والكَرامَة والاستِقلال والتّضحية والشهادة.
كان الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان قدوة ومرجعية من رموز القيادَةِ المَبدئية والحَكيمة، الصّلبَة والانْسانية في آن.
وكُنتُ اكنُّ مشاعِر شَخصِية للوزير حُسين امير عبد اللهيان الذي كان لي شرف التّعرُّف عليه سنة 2014 في طهران.عظّم الله اجرُكم.
مَصابُكم مٌصابُنا، الرّحمَة للشهداء، جَميع الشهداء، الذين رسموا ويرسُمون الوِجهة على درب التحرّر من الاستِكبار والظُلم وبِناء حرّيتنا جَميعاً. والصبر والسلوان لاهلِهم وجميع محبّيهم.
نحنُ على يقين بأنّ الشّهيدين ورِفاقهم، كما من سَبقهم، وعلى رأسهم الشّهيد اللواء قاسِم سُليماني، سَيَنضمّون الى هذه الكواكِب التي تُنير، من عليائها دربنا المُقاوِم على هذه الارض، مع عميق مَشاعر الاحترام والتضامن.
المصدر: بريد الموقع