اصدرت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بياناً جاء فيه انه ” بتاريخ 15/12/2016 الساعة 9.30، عقد الاجتماع الثلاثي في الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال مايكل بيري، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى هذه القوات العميد الركن محمد جانبيه، تمت خلاله مناقشة المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701 والحوادث الحاصلة في الفترة الأخيرة في منطقة جنوب الليطاني”.
وعرض الجانب اللبناني خروقات العدو الإسرائيلي البرية والبحرية والجوية، وطالب بوقفها فورا، كما جدد المطالبة بانسحاب العدو الإسرائيلي من شمال الغجر، ثم ركز على موضوع مناطق التحفظ، وبخاصة عند بئر شعيب في بليدا وكذلك في العديسة، وطالب بايجاد حل لهذه المناطق كونها أراضي لبنانية تقع بين الخط الأزرق وخط الحدود الدولية، ثم تطرق إلى موضوع إفتراءات العدو الإسرائيلي من خلال تعميم خريطة على وسائل التواصل الإجتماعي تبرز مجموعة أهداف للعدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، وأيضا من خلال الرسالة التي وجهها العدو الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة وادعى فيها بأنه يتم تهريب أسلحة إلى لبنان بواسطة طيران تجاري من دون ذكر أي وقائع أو إظهار دلائل.
من جهته، تناول الجنرال بيري موضوع المراجعة الإستراتيجية التي ستجريها الأمم المتحدة على عمل القوات الدولية في لبنان، وطلب من الجانبين تسهيل هذه المهمة، ثم شدد على ضرورة تطبيق القرار 1701، وبخاصة مطالبة العدو الإسرائيلي بوقف خروقاته للأراضي اللبنانية، والإنسحاب الفوري من الجزء اللبناني لبلدة الغجر، داعيا إلى “التقيد بآلية التنسيق والإرتباط في معالجة جميع الحوادث التكتية، وتمنى أن تعالج في العام المقبل جميع الأمور التي لا تزال عالقة حتى تاريخه”.