حصلت حكومة رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، باولو جينتيلوني، اليوم الأربعاء، على ثقة البرلمان ما يعني أن بإمكانها ممارسة مهامها على الفور. وكان متوقعاً حصول حكومة جينتيلوني، على ثقة البرلمان بلا صعوبات كبيرة، إذ تتشكل من معظم الوزراء الذين كانوا يتولون المهام ذاتها في حكومة سلف جينتيلوني المستقيل ماتيو رينزي. وحصلت حكومة جينتيلوني على تأييد 169 صوتاً، في حين رفضها 99 برلمانياً، من أصل 320، بينما تغيب 52 عضواً عن الجلسة.
ولكن حكومة جينتلوني ستمارس مهامها لأقل من عام ذلك أن وزير الداخلية أنجيلوني ألفانو أعلن، في السادس من الشهر الجاري، أن مطلع العام المقبل سيشهد انتخابات برلمانية مبكرة. واستقالت حكومة رينزي مطلع الشهر الجاري بعد أن رفض الشعب في استفتاء شعبي وثيقة إصلاحات دستورية بدأتها حكومته عام 2014. ويتضمن مشروع القانون الحكومي المرتبط بإصلاح الدستور الإيطالي والذي رفض في الاستفتاء الشعبي إجراء تغيرات ضمن دور ومهام أعضاء مجلس الشيوخ، داخل نظام السلطات العامة في إيطاليا.