كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة يعتزم ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، طرحها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك. ولأول مرة يطرح تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك على جدول أعمال وزارة أمن الاحتلال.
وتتضمن الخطة ادعاء “المساواة” بين المسلمين والمستوطنين في الصلاة داخل المسجد بشكل رسمي وقانوني، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالمسجد المخصص للمسلمين. كما تتضمن الخطة تكثيف الرقابة التكنولوجية على المصلين ورواد الأقصى، عبر تركيب كاميرات وأجهزة رقمية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد قوات الاحتلال داخل المسجد.
وحذر خبراء من هذه الخطوات على تغيير الواقع في المسجد كونها تأتي من جهة رسمية وبغطاء قانوني.
وكان مراقبون قد كشفوا، عن حادثة خطيرة حصلت الاثنين الماضي، تمثلت في اقتحام أكبر حاخامات الصهيونية الدينية “دوف ليئور” لباحات المسجد الأقصى. وجاء اقتحام الحاخام الكبير ليئور للاحتفال بزفاف حفيده، ومباركة الصلوات اليهودية العلنية في المسجد الأقصى، وذلك بحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورافق ليئور حاخامين من جماعات الهيكل المزعوم، وأبدى فرحته بحراسته من قبل أحد جنود الاحتلال، الذي تخرج من المدارس الدينية اليهودية.
وشدد الحاخام ليئور على أن هذا الأمر لم يكن ممكنا لأكثر من خمسين عاما، مضيفا أن “هذا هو المكان المخصص لصلاة اليهود حول العالم”، على حد زعمه. وتتصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحامات المستوطنين في الأقصى، وسط دعوات فلسطينية بالحفاظ على ديمومة الرباط بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، لحمايته من مخططات المستوطنين ومشاريعهم التهويدية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام