باركت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف “عملية “الوعد الصادق”، التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد كيان العدو الصهيوني من خلال المسيرات والصواريخ التي أرسلتها إلى عمق الكيان الغاصب بمشهد تاريخي، حيث هزت كيانه وتم إدخال كل سكان الكيان على امتداده إلى الملاجئ في سابقة لم تحصل من قبل”.
واعتبرت اللجنة أن “هذه الضربات قد أثلجت قلوب الفلسطينيين بالدرجة الأولى والشعوب العربية و الإسلامية وكل الأحرار على مستوى العالم، لأنها جزء من انتقام للمجازر و الجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق شعوب أمتنا، وخصوصاً في غزة، لأن العدو الصهيوني لن تردعه إلا القوة، والهجوم الإيراني بالأمس هو مقدمة لما سيحصل في المستقبل، حيث ستخرج الصواريخ من كل محور المقاومة لتضرب الكيان المصطنع حتى زواله”.
أضافت إن “التاريخ سيكتب بأحرف من العز والفخر عن صواريخ ومسيرات الجمهورية الإسلامية التي قطعت ملايين الأمتار لتصل الى فلسطين المحتلة، أما من أطلق صواريخ العار التي خرجت من بعض الدول العربية لتصد المسيرات و الصواريخ الإيرانية لمنعها من الوصول الى الكيان الصهيوني، فهؤلاء إلى مزابل التاريخ”.
وأكدت اللجنة أن “ما حصل هو جزء من الحرب المفتوحة مع الكيان الصهيوني و داعميه، الذين وقفوا بالأمس إلى جانبه بمواجهة محور المقاومة الذي سيزداد كل أطرافه إصراراً أكثر من أي وقت على التمسك بتحقيق الإنتصار وهزيمة المشروع الأميركي-الصهيوني في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام