اكد وزير الثقافة روني عريجي في حديث اذاعي ان “عقدة الحكومة من وجهة نظر تيار المردة على طريق الحل، والمسؤولون مولجون بحل اي عقدة اخرى مع من يطرحها”.
واكد الوزير عريجي ان “لا شيء في تشكيل الحكومة اسمه عقدة المردة، انما هناك مطالب محقة للمردة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري تنازل عن حصته وهي حقيبة الاشغال واعطاها للمردة مقابل حقيبة اقل اهمية، والآن، نستطيع ان نقول اننا على طريق الحل في عملية تشكيل الحكومة، واذا انتقلت المشكلة الى مكان آخر، فعلى المسؤولين حل هذه العقدة بأسرع وقت”.
وأشار الوزير عريجي الى ان “زيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لبكركي لها طابع مختلف تماما عن زيارة عين التينة”، وقال”زيارة عين التينة سياسية تتعاطى بموضوع تأليف الحكومة، اما زيارة بكركي فلها طابع أشمل وهي زيارة بطريرك الموارنة”.
وعن موعد زيارة فرنجية لقصر بعبدا، اكد عريجي ان “لا شيء يمنع بالمطلق حصول هذه الزيارة”، وقال “هناك اطار معين اذا طلب من الوزير فرنجية زيارة بعبدا من ضمنه فلا شيء يمنع حصولها”.
واضاف “فرنجية حدد، إما ان تتم الزيارة عبر اتصال من قصر بعبدا واما ان يجد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اطارا اخر مناسبا، ومن هذا المنطلق اعتبر ان تصريح فرنجية من بكركي جاء في سياق ايجابي”.
واكد الوزير عريجي انه “حتى الساعة ليس على اجندة بنشعي اي موعد لزيارة وفد من التيار الوطني الحر”.