استقبل نائب الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة علي أبو شاهين، في مركز الحركة الرئيسي- بيروت.
واستنكر المجتمعون “التفجيرات الإجرامية التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي، ولا سيما ما حصل في مصر”، مؤكدين أن “هذه التفجيرات لا تمت إلى ديننا الحنيف ولا إلى الإنسانية بصلة”.
ولفتوا إلى أن “ما يجري من مؤامرات وفتن وأعمال إجرامية في منطقتنا هو من أجل صرف الأنظار عن فلسطين والقدس الشريف، ولحرف الانتباه عن القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية للعرب وللمسلمين والأحرار في العالم”.
وأثنى المجتمعون على “مبادرة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، ولا سيما أن هدفها إعادة لم شمل الصف الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني”، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى إعادة تصويب البوصلة نحو فلسطين، وتوحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب”.