أفاد موقع Middle East Eye البريطاني، في تقرير، بأن ثلث صادرات التمور الإسرائيلية السنوية، تتم خلال شهر رمضان، لكن المخاوف من المقاطعة أدت إلى محاولات لتقليل ذكر مكان زراعة هذه التمور.

ووفقًا لصحيفة هآرتس، فقد تم تعليق حملة إعلانية بقيمة 550 ألف دولار لترويج تمور المجدول الإسرائيلية، استجابةً لمخاوف المقاطعة، حيث يزداد التدقيق في المنتجات الإسرائيلية بين الجاليات والمجتمعات المسلمة.

ونظراً لأهمية هذه الثمار في الشعائر المرتبطة بشهر رمضان، يحاول العديد من المسلمين التأكد من أن التمور التي يحصلون عليها لا تأتي من مصادر تابعة للعدو الاسرائيلي.

أحد منتجي التمور الصهاينة قال لصحيفة هآرتس: “هناك منظمات تدخل المتاجر الكبرى في أوروبا حيث توجد تمور تحمل علامتنا التجارية، وتلصق عليها ملصقات تقول إن المشترين “يساهمون في الإبادة الجماعية”.

يذكر أن غالبية تمور المجدول الإسرائيلية تُزرع في مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربية المحتلة، عن طريق المستوطنين، وتشير التقديرات إلى أن العدو الاسرائيلي ينتج أكثر من 100 ألف طن من التمور سنوياً، ومجموع الايرادات من التمور في السنة يُقارب 100 مليون دولار، والنسبة الاكبر منها تباع خلال شهر رمضان.

المصدر: موقع المنار