أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان “نحن لا نقاتل وحدنا وهناك شراكة بين أطراف محور المقاومة ونحن أقرب لتسجيل انتصار”، ولفت الى ان “العدو الاسرائيلي غير قادر على توسيع المعركة نحو جبهات اخرى وإذا أراد امتحان المقاومة فسيدفع ثمنا كبيرا”.
وقال حمدان في حديث له على شاشة قناة المنار مساء الخميس “ما يصلنا من الميدان مطمئن الى قدرة المقاومة والشعب الفلسطيني على الصمود”، ورأى ان “تصاعد المقاومة بالضفة والتطورات في الاقليم ستجبر الاسرائيلي على الرضوخ ونحن نتجه لتحقيق الانتصار”، وشدد على ان “المقاومة على الارض لا زالت فاعلة والشعب الفلسطيني قادر على الصمود ومحور المقاومة يقف الى جانب غزة”.
وأوضح حمدان انه “في كل المحطات هناك تشاور قيادي بين حماس وحزب الله ونقدر الموقف سويا وهناك شراكة أخوية وليست هيمنة”، وتابع “حزب الله دخل في الدعم والإسناد منذ الأيام الأولى واتخذ المبادرة بحكم الالتزام باتجاه القضية والمقاومة”، واشار الى ان “المقاومة في اليمن فرضت حصارا على الكيان الصهيوني من خلال منع نقل البضائع إليه”، واضاف “القيادة اليمنية أبلغت المفاوضين ان القرار فيما خص السفينة المحتجزة يعود لحركة حماس”.
واعتبر حمدان ان “المطلوب من الأردن إغلاق المعبر الذي تدخل منه البضائع نحو الأراضي المحتلة حتى فتح معبر رفح بشكل كامل”، وتابع ” استعدادنا لرفض اي مقترح يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني هو استعداد عملي وكل جهدنا منع اتساع العدوان”، ولفت الى ان “هدف الأميركي من إنشاء ميناء في غزة هو هدف سياسي وإذا أراد المساعدة عليه وقف تسليح إسرائيل ووقف استخدام الفيتو”،
وقال حمدان إن “العدو الاسرائيلي يراهن على الإنهاك بالتجويع والقصف لكن المقاومة تصر على إعطاء الشعب الفلسطيني ما يستحقه”، واضاف “الكلام الاميركي عن مهل هو للضغط على المقاومة وإعطاء فرصة لجيش العدو لإلتقاط أنفاسه”، ورأى انه “إذا لم يحقق التفاوض وقف العدوان الصهيوني وإزالة آثاره فلا جدوى منه وما يطرح هو إعطاء فرصة للعدو الاسرائيلي لالتقاط الأنفاس”، وتابع “كنا واضحين من التفاوض الذي بدأ منذ 40 يوما بأن الهدف منه هو إنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال”.
المصدر: موقع المنار