من خلف ِجدار ِالخوف مدت الصهيونية ُيدَها الى “جدرا” شمال َصيدا في اقليم ِالخروب اللبناني، موسعة ًدائرة َالنار، وان دارت في ميدانِ الخيبة عن تحقيق ِهدفِها المزعوم. فاستشهد مواطنان احدُهما مجاهد ٌفي المقاومة الاسلامية، ونازح ٌسوري ٌيقيمان ِفي البلدة ، فيما ادت الاعتداءاتُ الصهيونية ُالتي طالت العديد َمن المناطق ِلا سيما بلدة حولا الجنوبية الى اصابة ِالعديد من المدنيين ..
وبمنطقِ التأديبِ أكملت ِالمقاومة ُالاسلامية ُعملياتِها من برانيت الى جل العلام وحدب عيتا ومرابض ِديشون ومستعمرةِ المنارة ، واستحوذت على مسيرة ِ”سكاي لارك” الصهيونيةِ، على ان العملية َالتي حملت الف َرسالة ٍورسالة، كانت العملية َرقم الفٍ التي اصابت العدو َفي عمق ِالجولان المحتل بثكنة (كيلع) بالامس ِولا يزال ُالعدو ُعند صدمتِها المباشرة..
وان باشر َالصهيوني ُبتوسيع ِالحرب، فان المقاومة َستوسعُها وزيادة حتى ردع ِهذا العدو، كما أكد نائب ُالامين العام لحزب الل الشيخ نعيم قاسم، الذي عاهد َبتطوير ِامكانات ِالمقاومة ِالى ابعد ِوافضل ِمدى ًتستطيعُها للدفاع ِعن اهلِها ووطنها..
وفيما يستوطنُ الخوف ُقلب َالعدو الذي ما برح قادتُه يهدرون على منابرِ التهديد، رأى وزير ُالخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان من بيروت ان المنطقة َتسير ُنحو َالاستقرار ِوالامن ِوالحل ِالسياسي، رغم َمحاولةِ بنيامين نتنياهو اخذ َالبيت ِالابيض كرهينة ٍعسى ان يطيل َبقاءَه على رأس ِالسلطة ِالصهيونية. الوزير ُعبد اللهيان الذي التقى الامين َالعام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ونظيره اللبناني عبد الل بو حبيب، تحدث عن رسائل َاميركية ٍوصلت الى الايرانيين تطلب ُمنهم التوسط َلدى حزب الله لعدم ِتوسيع ِالحرب..
على ان فتيل َالحرب هذه في ساحات ِغزة، فإن اطفأه ُالصهيوني بوقف عدوانِه ازيحت غيمة ُالتوتر ِعن كل ِالمنطقة.
لكن منطقه َالرخيص َلحماية ِنفسِه من السقوط ِالمدوي ِقد يجر ُالامورَ الى ما هو أسوء، مع نيتهِ الهجومُ على رفح التي تضم ُنحو َمليون ونصف مليون نازح فلسطيني، ما رفع َالصوت َعالميا ًتحذيرا ًمن بحر ِالدم ِان مدد الجيش ُالعبري عملياتِه الى هناك.
اما الصوت ُالمحذر ُله من داخل ِبيته فيسأله ماذا سيستطيع ان يحقق َفي رفح ان كانت كأخواتِها – من بيت لاهيا الى خان يونس وما بينها؟ وهو السؤال ُالذي يصيب ُالصهاينة َبمقتل: ماذا بعد؟
المصدر: قناة المنار