برعاية وحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، أطلقت جمعية اقتدار للبحث والتطوير برنامجها لريادة الأعمال بحضور حشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية والنقابية والإعلامية وبمشاركة عدد من الطلاب الجامعيين.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات مباركات من القرآن الكريم، وعُرض ربورتاج عن برنامج ريادة الأعمال، كما ألقى الدكتور حسين ناصر باسم جمعية إقتدار كلمة عدّد فيها أهداف البرنامج وأهميته بالنسبة للطلاب الجامعيين كما أعلن عن إطلاق دفعة من دورات التفكير التصميمي وريادة الأعمال ستشمل كل المناطق اللبنانية.
وفي كلمته، قال بيرم أن “ما يميّز لبنان هو المبادرة الفردية، وأن أول نموذج ريادي اليوم في لبنان هو نموذج حزب الله، الذي أسس للموهبة وهو أهم نموذج قُدّم على مستوى الجماعة بإطاريه العسكري والأمني لأنه كان هناك ريادة، ريادةٌ تجسدت بقائد إسمه السيد حسن نصرالله، عَمل على مبدأ ثقافة الريادة، بعد أن كنا نعيش وهمًا أننا لا نستطيع وأننا نُقهر ولا نَقهر.. فجاء في العام 2000 وأطلق نظرية ريادية قوامها أن “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، هذا العمل غيّر المتوالية من حسابية إلى متوالية هندسية وإلى طفرة في الأداء، لأن سماحته فَقه وجود السنن الإلهية التي تحترم إرادة الإنسان”.
وانطلاقا من الحديث الشريف المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف أشار بيرم “أن ثقافة الاقتدار مهمة جدا، تمنحك الهيبة وأغلب الناس لا تحترم الضعيف وعندما تكون مقتدرا تصنع الحيثية وهي كفيلة بتغيير مسار حياتك”.
وختم بالقول “أن المطلوب من كل فرد منا أن يكون رائدًا، وبأن يحكم سلوكنا الفكر الريادي”.
واختتم اللقاء بتوزيع إفادات على الخريجين.
المصدر: موقع المنار