أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “تحمل الايام القادمة تباشير الخير للخروج من الازمات التي يشهدها وطننا والمنطقة العربية بعدما تفاقمت وزادت من حدتها وخطورتها العدوانية الاسرائيلية وحرب الابادة التي تمارسها بحق ابناء غزة وفلسطين وصولا الى الجنوب، وما يتعرض له منذ ثلاثة اشهر مع التمادي الاسرائيلي في استهدافاته ومحاولة توسعة نطاق الاعتداءات واشعال المنطقة بحرب اوسع واشمل هروبا من ازمة داخلية تربك حكومة الكيان المتطرفة والتي مارست الهمجية بكل اشكالها”.
واضاف هاشم الاثنين “البعض يغمز في هذه الايام من زاوية القرار ١٧٠١ فإن لبنان واللبنانيين ملتزمون بمندرجاته والمطلوب من المنظمة الدولية والمجتمع الدولي الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ القرار انسحابا من ارضنا المحتلة والالتزام باحترام سيادتنا وحدودنا، وغير ذلك قد يكون خضوعا وخنوعا امام مطالب الاسرائيلي الذي يريد ارضنا في القرى الحدودية خالية من اهلها ليطمئن مستوطنوه”.
ولفت هاشم الى ان “قوة المقاومة فرضت معادلة جديدة تعد الاساس في حماية وطننا وقرانا الحدودية بعد ان ضاقت مرارة الذل منذ لحظة وجود الكيان على حدودنا الجنوبية الى ان فرضت الارادة الوطنية المقاومة توازن ردع رغم الخلل في الامكانيات والقدرات”، وشدد على ان “التطورات المتلاحقة توجب وجود مؤسسات فاعلة ضرورة ملحة ووطنية لاعادة انتظام عمل المؤسسات وركيزتها إنتخاب رئيس للجمهورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام