قال الوزير السابق فيصل كرامي خلال حفل توقيع كتابين عن عبد الحميد كرامي والرئيس رشيد كرامي “بصراحة أنا لا ألوم الدولة اللبنانية على شيء، فهذه الدولة لم تحفظ الوطن والمواطن، وبديهي أنها ربما لا تتذكر أن هناك رجلا اسمه عبد الحميد كرامي وشهيدا اسمه رشيد كرامي”.
واضاف “انها دولة مشغولة بتوزيع المغانم والحصص وزرع الحواجز الطائفية والمذهبية بين اللبنانيين، ومشغولة جدا أيضا بابتكار طرق مخالفة الدستور وضرب المؤسسات ومناقضة وثيقة العيش المشترك. لكن المفارقة التي لا يمكن الغياب عنها، أن هذه الدولة لم تتنكر لشهدائها الكبار فقط، بل هي خصت رشيد كرامي بتكريم مميز حين أصدرت عفوا غير دستوري عن قاتله، ثم أتاحت له أن يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية”.