قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان إن “الجبن السياسي والقطيعة الوطنية خيانة والتعويل على النفوذ الدولي انتهى وسط منطقة تغلي فوق بركان، فيما تل أبيب تغرق بوحل حرب المدن ولن تخرج بنصر حتى لو استنفدت مليون طن من ترسانة واشنطن والأطلسي”.
وتابع المفتي قبلان الاحد “من يقود حرب الإرهاب والإبادة هو تل أبيب وواشنطن وليس شعوب المنطقة وحماية الأوطان تحتاج إلى مواجهة وأثمان لا هروب واستسلام”، واضاف ان “ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية ضمانة لألف سنة سيادية، والحلول الوطنية تحتاج إلى تضامن وحلول لا قطيعة وعداوة وقيادة الجيش مهمة وطنية والأهم رئاسة الجمهورية، وتمرير أي تسوية رئاسية بمجلس النواب يمر بطبخة حلول وطنية لأن الرئاسة بظرفها وموقعها”.
وقال المفتي قبلان “كلنا نعرف أنّ البلد مفتوح على النفوذ الخارجي وبورصة السياسة بالبلد معروفة والأصابع الأميركية تنتظر أي مقامرة وتاريخ اللعبة الديمقراطية مكشوف والمطلوب ديمقراطية وطنية لا خيارات عددية”، وأكد ان “التعويل على واشنطن ضياع للبنان والجولات الخارجية ليس لها وظيفة إلا إعادة تدوير مواقع الدولة بما يخدم مصالح واشنطن والغرب على حساب المصالح اللبنانية”، وشدد على ان “الحل بيد اللبنانيين فقط والأبواق المأجورة المدفوعة الأجر تضع لبنان بمهبّ الريح”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام