في استقبالهم اختلطت دموع فرح الاهل بمشاعر الحزن على شهداء ثضوا بالآلاف في سبيل تحرير أبنائهم من قيود السجّان..
مشاهد الاحتفالات عمّت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بأشبال وشبّان، قضوا سنوات في سجون العدو، لأنّهم ابوا ان يعيشوا الذل فواجهوا العدو بعزيمتهم وارادتهم التي لا تلين.
ولأن لغزة دين في رقبة كل هؤلاء، علت شعارات التأييد لمقاومة غزّة واهلها، وهم الذين لم يبخلوا بالغالي والنفيس،فداءً للأسرى وفلسطين.
وبقدر ما كانت لحظات لقاء الأهل بالأبناء مؤثرة ، بقدر ما كان العزم على المقاومة أقوى لدى الأسرى المحررين، كأمهاتهم اللواتي علت أصواتهن دعماً وتأييداً للمقاومين.
المصدر: وكالات