قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الموقف المصري حيال الأزمة السورية يرتكز على الحفاظ على وحدة سوريا ومنع انهيار مؤسساتها ودعم خيار الشعب السوري من خلال حل سياسي.
وخلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكية واشنطن، ألقى سامح شكري، في المنتدى السنوي الثالث عشر الذي ينظمه مركز “السابان لسياسات الشرق الأوسط” التابع لمؤسسة “بروكنغز”، كلمة بعنوان “رؤية ودور مصر في الشرق الأوسط”.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استعرض، في كلمته، ثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ التي تحكمها، فضلا عن رؤية القيادة المصرية لطرق التعامل مع المنطقة التى باتت متخمة بالصراعات والأزمات.
وأوضح المتحدث أن موجة التغيير التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط العام 2011 جاءت لتغير واقع مرفوض استمر لعقود، مشيرا إلى أن مسارعة العديد من الدولة إلى دعم التغيير السريع والفوضوي ولد اضطرابا في دول الشرق الأوسط.
وبخصوص الشأن الليبي، أكد شكري التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلا للأطراف الليبية.
والتقى الدبلوماسي المصري، خلال زيارته واشنطن، السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، وقد تركز اللقاء على مناقشة مختلف الجوانب في العلاقات المصرية الأمريكية الثنائية، وعلى وجه الخصوص برنامج المساعدات الأمريكية إلى مصر، بشقيه العسكري والاقتصادي.
كما التقى سامح شكري بالنائب أيد رويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حيث دار نقاش مطول حول استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية وخصوصيتها، بالإضافة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر.
بالإضافة إلى النائبين السابقين، التقى شكري مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ستيف هادلي، الرئيس الحالي لمجلس إدارة المعهد الأمريكي للسلام، وهو أحد أهم مراكز البحث الأمريكية، القريبة من دوائر صنع القرار في واشنطن.
المصدر: وكالات