بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، هذا الأسبوع، بعقد اجتماع رسمي لبحث التطورات الأخيرة في سوريا. ورجّح دبلوماسيون أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يغدو مشروع القرار، الذي صاغته كندا، جاهزا للتصويت عليه.
وكانت كل من كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا قد وجهت إلى رئيس الجمعية العامة، بيتر تومسون، بالنيابة عن 74 دولة، رسالة قالت فيها “نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا”.
وستعبر مسودة القرار عن استياء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حيال تصاعد العنف في سوريا، لاسيما في مدينة حلب، حيث تقول المنظمة إن أكثر من 250 ألف شخص لا يزالون محاصرين هناك منذ أشهر.
ويطالب مشروع القرار بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
وتجدر الإشارة إلى أن القرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا سياسيا ملموسا.