عاجلت وسائل الاعلام الصهيوني في تحليل معاني الصورة التي جمعت الأمين العامّ لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله والأمينَ العامَّ لحركةِ الجهادِ الإسلاميِّ في فلسطين زياد نخّالة ونائبَ رئيسِ المكتبِ السياسيِّ لحركةِ حماس صالح العاروري معتبرة انها تحمل رسائل قوية لوحدة الساحات.
محلل الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي:
وقد استقبل السيد نصر الله النخالة والعاروري حيث جَرى استعراض الأحداثِ الأخيرةِ في قطاعِ غزّة منذ بَدءِ عمليةِ طُوفانِ الأقصى، وما تلاها من تطوراتٍ على كلِّ صعيد، وكذلك المواجهاتِ القائمةِ عند الحدودِ اللبنانيةِ مع فلسطينَ المحتلة، وجرى تقييمٌ لِلمواقفِ المُتَّخذةِ دَوليّاً وإِقليميا، وما يجب على أطرافِ محورِ المقاومةِ القيامُ به في هذه المرحلةِ الحسّاسة، لِتحقيقِ انتصارٍ حقيقيّ لِلمقاومةِ في غزَّة وفلسطين، ووقف العدوان الغادرِ والوحشيِّ على شعبِنا المظلومِ والصامدِ في غزّةَ وفي الضفةِ الغربية وتمَّ الاتفاقُ على مُواصلةِ التنسيقِ والمُتابعةِ الدائمةِ لِلتطوّراتِ بشكلٍ يوميٍّ ودائم.