أعلن الامام السيد علي الخامنئي أن “الزلزال المدمر الذي حدث يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر یؤشر إلى فشل استخباراتي وعسكري لا يمكن إصلاحه للكيان الصهيوني”، معتبراً أن “من يقولون إن طوفان الاقصى عمل غير فلسطيني عالقون في حسابات خاطئة”.
وخلال رعايته صباح الیوم الثلاثاء مراسم تخرج مشتركة لدفعة جديدة من طلاب جامعات ضباط القوات المسلحة في جامعة الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام، أكد الامام الخامنئي أن “ما جرى زلزالٌ مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني”، قائلاً “نقبّل جبين وأيدي مخططي ومنفذي عملية طوفان الأقصى”.
وأضاف سماحته “لا يمكن بسهولة إعادة بناء أساسات الكيان الصهيوني التي دمرتها عمليات المقاومة”.
وتابع السيد “هذه الكارثة هي نتيجة أفعال الصهاينة أنفسهم، فعندما تجاوزت جرائمهم الحدود، كان عليهم انتظار الطوفان”.
هذا وأكد سماحته أن “العدو الخبيث الظالم يلعب دور الضحية بعد تلقيه الصفعة، لكن لا يمكن لأحد أن يرسم على وجه هذا الوحش الشيطاني تعابير الضحية المظلوم”.
ورأى الامام الخامنئي أن “على هذا الكيان وقادته وداعميه أن يعلموا أن مواصلة الجرائم ستلحق بهم بلاء أكبر والرد سيكون صفعة أثقل”، قائلاً “هذا الكيان هو مغتصب وظالم ومعتدي وجاهل وكذاب ولیس مظلوماً”.
كما أضاف سماحته أن “آخرين، بما في ذلك المستكبرين، يساعدون الكيان الصهیوني لکن قیام الكيان بلعب دور المظلوم هو كذب مئة بالمئة ومخالف ومغایر للواقع”، موضحاً أن “کیان الاحتلال يلعب دور الضحية كذريعة ليتمكن من ممارسة مزيد من الظلم المتمثل بالعدوان على غزة، وقصف منازل المدنيين، والقیام بالمذبحة والقتل الجماعي لسكان غزة”، مشيراً إلى أنه “يريد تبرير هذه الجرائم بعيش دور الضحية، وهذا أيضاً حساب خاطئ”.
المصدر: موقع المنار