استنكرت “جبهة العمل الاسلامي”، في بيان، “الهجوم الانتحاري الحاقد الذي استهدف جموعاً وموكباً في ذكرى المولد النبوي الشريف في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان، وحمّلت المسؤولية ل”تنظيم داعش الإرهابي التكفيري الذي لا شغل له إلا استهداف المصلين والمحتفين بذكرى المولد، وتدمير المساجد والحسينيات والكنائس، إضافة إلى تنفيذه لأجندات إدارة الشر الأميركية التي صنعته بأيديها حسب ما ذكرته هيلاري كلينتون في مذكراتها”.
ولفتت الى أن “هذا التنظيم الإرهابي الهجين لا يضرب الصهاينة في فلسطين المحتلة، ولا الولايات المتحدة الأميركية ما يدل أيضاً على ارتباطه بهما ارتباطاً وثيقاً”.