مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 28-11-2016 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 28-11-2016

مقدمة نشرة المنار

ابعدُ من الجغرافيا الحلبية تقدمَ الجيشُ السوريُ والحلفاء ، وسيُثبِتُ التاريخُ القريبُ حَجمَ الانجازات.. ليس تفخيماً لبطولاتٍ ميدانيةٍ، بل كشفٌ لرهاناتٍ اقليميةٍ ودولية ، بُنيت على مُخططاتِ جماعاتٍ ارهابية، سقطت وسقطَ مَعَها الرِهان..

سكَّنَ الجيشُ والحلفاءُ الانجازَ في مساكنِ هنانو، واستهلوا من جبلِ بدرو والصاخور، فكانَ هلاكُ المسلحينَ في ترابِ الهلك، وضياعُ احلامِ بعضِ المَشيخاتِ والممالكِ بضياعِ اَحياءِ الشيخ فارس والشيخ خضر من ايدي المسلحين..

لم يكُن الانجازُ باستعادةِ الارضِ المحتلة من مشاريعِ الارهابِ فَحَسْب، بل الاهمُ استعادةُ الاهالي المختطَفينَ بسكينِ التكفيرِ وابواقِ مسؤولينَ اقليميينَ ودوليينَ وحتى امميين..

اربعون في المئةِ من اَحياءِ حلبَ الشرقية استعادَها الجيشُ السوري، فاينَ مئاتُ آلافِ المدنيينَ الذين حُكيَ عنهم؟

اما المدنيينَ الذينَ خرجوا الى حِضنِ الدولة فقد رفعَوا الصوتَ بواقعٍ مَرير قاسَوهُ من ممارساتِ الارهابيين، فاينَ ديمستورا وعَدَّادُه؟ وابواقُ الاعلامِ المهزومِ وفبركاتُه؟

يبدو انَهم باتوا مُحرَجينَ الى حدِّ الاعلانِ عن طلبِ المساعدةِ للنُصرةِ وداعش واخواتِهِما بعدَ ان سقطت كلُ حُجَجِ هؤلاء.

وليست صدفةً ان يتحَجَّجَ الاسرائيليُ بانجازاتِ الجيشِ السوري وحلفائِهِ، ليتفاءلَ بتطويرِ العَلاقاتِ معَ بعضِ الدولِ العربيةِ بينَها السعودية، ويُحذِّرَ عبرَ رئيسِ شُعبةِ استخباراتِهِ من تراجعِ داعش امامَ الجيشِ السوريِ وايرانَ وحزبِ الله كما قال..

المصدر: قناة المنار