رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين الجمعة أن “لبنان بحاجة لالتفاف ابنائه حوله”، واضاف ان “لبنان بات قاب قوسين من الإنفجار الذي سيصيب الجميع وذلك بسبب رفض مدعي السيادة الجلوس على طاولة الحوار التي عبرها يكون خلاص هذا الوطن، الذي يعاني من تبعية بعض القوى للخارج بشكل اعمى ورخيص”.
وتابع الشيخ ياسين أن “الخطابات الطائفية لبعض القوى السياسية لن تزيد من شعبيتها ولن يلتف حولها سوى المأجورين، مؤكدين أن المتراس الطائفي لن يحمي اوطانا ولا امراء الطائفية الذين عاثوا قتلا في الحرب الاهلية وفسادا بعدها”، وقال إن “أي مبادرة داخلية أو خارجية لن تنجح اذا لم تلتق كل القوى السياسية حول طاولة حوار، تعيد بعضهم التابع للخارج والسفارات إلى الوطن بوطنية حقيقية لا بمحاصصة وتقاسم لخيرات البلد، التي ينهبها الفاسدون والعدو على حد سواء”.
ولفت الشيخ ياسين الى ان “الاستغلال الخارجي لأزمة النزوح السوري يجب أن يواجه بموقف وطني موحد، مبني على التعاون الفعلي مع الدولة السورية وتعزيز العلاقات معها بوصفها الدولة الشقيقة والجارة القريبة والسند الحتمي للبنان، في مواجهة العدو الاسرائيلي ومخططات المشروع الصهيواميركي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام