أوضح ريتشارد هودين، وهو طبيب جراح في مستشفى ماساتشوستس العام، ومن المسؤولين عن هذه الدارسة: “تم تصميم بدائل السكر مثل الأسبارتام لتعزيز عملية فقدان الوزن، وتقليل نسبة حدوث متلازمة الأيض، لكن وجد عدد من الدراسات السريرية والوبائية أن هذه المنتجات يمكنها في الواقع أن تجعل الأمور أكثر سوءاً”.
وجد الدكتور هودين وفريقه أن التحلية الاصطناعية تمنع افراز الفوسفاتيز القلوي في الأمعاء (IAP)، وهو إنزيم القناة الهضمية الذي يعتقد الباحثون بأنه يمنع السمنة.
حتى عندما تعتقد بأنه لا يوجد سكر في مشروبات الدايت الخاصة بك، فإن هذا أيضاً قد لا يساعدك في رحلة فقدان الوزن.
لاختبار تأثير الأسبارتام على IAP، قام الباحثون بفحص مجموعة من الفئران بعد ادخال الأسبارتام في نظامها الغذائي، ومجموعة أخرى لم يتم وضع الأسبارتام في طعامها. وقد كانت النتائج مذهلة، حيث زادت أوزان الفئران التي تغذت على الأسبارتام، رغم أنها كانت تتبع نفس النظام الغذائي للمجموعة الأخرى التي لم تتناول الأسبارتام.
علاوة على ذلك، فإن الفئران التي تغذت على الأسبارتام عانت من ارتفاع في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تعرضها إلى التهاب بروتين TNF-ألفا في الدم، وهو نوع من الالتهابات المرتبطة بمشاكل التمثيل الغذائي.
المصدر: مواقع