اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان، في بيان، “أن عملية باب الخليل في البلدة القديمة في القدس والتي أدت إلى إصابة وطعن مستوطنين احدهما اصابته خطيرة، وكذلك إصابة مستوطن آخر بجروح خطرة في هجوم بساطور نفّذه فتى فلسطيني لا يتجاوز الـ ١٧ عاماً إنما هي ردّ أولي على الجريمة اللا أخلاقية الشنيعة التي قام بها جنود الاحتلال الصهيوني بحق سيدات فلسطينيات في منزلهن في الخليل”.
ولفتت الجبهة إلى “أن الاحتلال الغاصب بات اليوم يحفر قبره بيده ، وأنه مهما بلغ إجرامه وعدوانه، ومهما حاول من أساليب بشعة منافية للأخلاق وللفطرة الإنسانية فإنه لن يستطيع أبداً نزع روح الحرية والعزة والكرامة وروح المقاومة، وليعلم هذا العدو أن نساء وحرائر فلسطين لا يبخلن في تقديم أغلى التضحيات دفاعاً عن شرفهن وكرامتهن، وأن ما قام به العدو لن يمر مرور الكرام أبداً، وأن العمليات الفدائية مستمرة وفي تزايد حتى تحقيق النصر الأكيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام