تفقد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عباس الحاج حسن مصلحة الزراعة في مدينة بعلب، وجال برفقة رئيس المصلحة عباس الديراني على أقسامها، واطلع على آلية ووتيرة سير العمل في تسجل المزارعين.
وأشار الحاج حسن إلى أننا “نمر في مرحلة حساسة جدا، ولا شك هناك صعوبات اقتصادية واجتماعية وسياسية جمة في هذا الوطن، وأيضاً هناك فرص أمل في أن نعود لاعادة الاقتصاد بشكل عام إلى ماكان عليه من البوابة الزراعية”، وأضاف “نحن اليوم نتحدث عن قطاع زراعي، عن مساحات شاسعة مزروعة وغير مزروعة، موجودة في البقاع وعكار وفي باقي المحافظات اللبنانية، ونحن أطلقنا السجل الزراعي الذي يؤمن لنا الداتا في 3 آذار”، وتاب “لم نعد نستطيع اعتبار أي مزارع في لبنان مزارعا إذا لم يكن مسجلا ضمن السجل الزراعي بكل متفرعاته النباتي والحيواني”.
وأكد الحاج حسن أن “الإمكانيات المالية عند الدولة اللبنانية شبه معدومة، لذلك اعتمدنا على المنظمات والهيئات المانحة، ووضعنا ثلاثة شروط لقبول الهبات والمساعدات، هي: أن تخدم المزارع اللبناني، أن تخدم الاحتياجات اللبنانية، وأن تصل إلى كل محتاج إليها”، وشدد على انه “غير مسموح بأي محسوبية أو زبائنية أو محاصصة”، ولفت الى ان “أولى الأولويات اليوم هم أهلنا المزارعين، لاننا بالزراعة والصناعة يمكننا بناء اقتصاد متين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام