اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب في بلدة يونين لمناسبة أسبوع شهيده أحمد قصاص، الذي قضى في الكحالة، في حضور النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس تيار الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية، أن “ما جرى في الكحالة لم يكن إعتداء ولا إنتهاكا لأي أحد، نحن حريصون على أهل الكحالة كحرصنا على كل اللبنانيين، والطريق العام ليس ملكاً لأحد إنما هو ملك جميع اللبنانيين”.
وسأل سماحته : “ما الذي جرى حتى يقوم بعض الإعلام والنواب بالتجييش والتحريض؟ إن ما حصل من تجييش ذكّر الشعب اللبناني بالماضي البغيض”.
وأضاف: “نحن نريد أن يكون لبنان قويا وعزيزا، لذلك فإن أيدينا ممدودة لكل اللبنانيين، لأن قدرنا أن نتعاطى بمسؤولية، ولا يمكن لأحد أن يلغي الاخر”.
ورأى الشيخ يزبك أن “المقاومة مع الجيش هم الحصن الحصين لهذا الوطن، ولولا هذا الشهيد وكل الشهداء والمقاومة لما كنا إستطعنا أن نحدد حدودنا البحرية وتأتي سفينة التنقيب إلى البلوك رقم 9 وتبدأ عملها، إن كل ذلك جاء بسبب تهديد كاريش وما بعد كاريش”.
وشدد الشيخ يزبك ختاما على “ضرورة الحوار والتوافق لإنتخاب رئيس للجمهورية، فإذا وفق الجميع لهذا التوافق سوف تنطلق المؤسسات، وتبدأ الحلول الإقتصادية، لا سيما في ظل عمليات التنقيب عن النفط الجارية الآن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام