في ما يلي ينشر موقع المنار الالكتروني رسالة من ضابط في غرفة عمليات المقاومة الاسلامية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
مع الإشارة إلى أن هذه الرسالة هي مقطع من مقابلة أجراها الموقع مع الحاج “رضا” تضمنت قراءة المقاومة لواقع جيش العدو الاسرائيلي نتيجة الرصد والمتابعة إضافة إلى نوع المفاجأة التي تنتظر العدو في أي حرب مقبلة، وذلك ضمن مواكبة الذكرى ١٧ لانتصار تموز ٢٠٠٦.
الرسالة بالنص:
“… أما اليوم فنقول لسماحة الأمين العام المفدى، وهو يعلم الحال بأن لك جنودا مجندة من أبناء علي وفاطمة، وأبناء الحسن والحسين، وأبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهم والمئات من الاستشهاديين الجاهزين لتضحية وللقتال وللدفاع عن عزة أرضنا وكرامة وطننا، وبلدنا ونصرة أهلنا في فلسطين وقضية القدس التي ستبقى القضية المركزية للشعوب الإسلامية والعربية وللأحرار في العالم، وهذه القبلة، وهذه البوصله واضحة.
نقول لسماحته، نحن طوع يديك، وتحت رايتك للدفاع عن لبنان وعن أهله، وللدفاع عن قضية فلسطين، ونسأل الله عز وجل أن يأخذ من أعمارنا ويمد بعمركم الشريف، وأن تبقى الراية الحق خفاقة بأيديكم، تحت ظل الولي القائد الخامنئي حفظه الله.
ونحن جاهزون بإذن الله ومنتظرون لتدمير الوية والآلة العسكرية ودبابات العدو في حال دخلوا إلى لبنان بإذن الله”.
المصدر: موقع المنار