الكيان المؤقت | اميركيون يطالبون ادراج “شبيبة التلال ” المتطرفة كمنظمة ارهابية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الكيان المؤقت | اميركيون يطالبون ادراج “شبيبة التلال ” المتطرفة كمنظمة ارهابية

شبيبة التلال المتطرفة

 

طالب ناشطون أميركيون، إدارة الرئيس جو بايدن، بإدراج مجموعة “شبيبة التلال” الاستيطانية المدعومة من حكومة نتنياهو، ضمن المنظمات الإرهابية، حسب التصنيف الأميركي.
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد جرائم المنظمة الإرهابية والعصابات الاستيطانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء البؤر الاستيطانية على التلال والجبال في الضفة الغربية المحتلة، واستهداف الفلسطينيين بإطلاق الرصاص الحي، لا سيما بعد ما حصل في برقة وترمسعيا وحوارة من قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

شبيبة التلال ارهاب

ودعا الناشطون إلى تشكيل حملة دولية لإدراج هذه المجموعة ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول العالم، حتى لا تكتفي وزارة الخارجية الأميركية والمنظمات الدولية بإلقاء اللوم على الحكومة الصهيونية فقط، بل تحميلها مسؤولية تنفيذ أتباع “فتية التلال” أكثر من 800 اعتداء خلال شهر واحد.
وتوقعوا إعلان مجموعة “شبيبة التلال” منظمة إرهابية، في حال تم توسيع الحملة دوليا، خاصة بعد أن كانت الولايات المتحدة أعلنت عام 1997 حركة “كهانا” منظمة إرهابية، في مسعى إلى إيقافهم حتى لا يصبحوا أكثر خطورة وفتكًا ضد الشعب الفلسطيني.
وتتكون “شبيبة التلال” من مجموعات من المستوطنين ولا تتجاوز أعمارهم 16 عاما، ويقومون بمحاولة فرض سيطرتهم على التلال الفلسطينية والأراضي التي كان أعلنها الاحتلال ضمن ما يسمى “أراضي الدولة”، وينشئون بؤرا استيطانية عليها.
وهذه البؤر موزعة على النحو التالي: 50 بؤرة بالخليل، 17 في بيت لحم، 15 بالقدس، 20 بؤرة أريحا، 55 في رام الله والبيرة، 18 في سلفيت، 11 في محافظة قلقيلية، 45 في نابلس، 5 في طولكرم، 11 في طوباس و 7 في جنين .

حكومة نتنياهو المتطرفة
حكومة نتنياهو المتطرفة

بدوره قال زعيم المعارضة الصهيونية في هجوم لاذع على فتية التلال حيث كتب في تغريدة إن “شبان التلال يحولون يهودا والسامرة إلى ساحة معركة بين إرهاب الإرهابيين اليهود وإرهاب الإرهابيين العرب”.كما ندد “بالدعم الذي يتلقونه من داخل الائتلاف الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة”.
وقالت رئيسة حزب “العمل” المعارض، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي: “حان الوقت لقول هذا بصوت عال وواضح: إن حكومة نتنياهو تضم مؤيدين للإرهابيين وللإرهاب. إذا كانوا يريدون ترحيل عائلات الإرهابيين، بإمكانهم البدء بترحيل عائلة المستوطن الإرهابي “”

المصدر: وكالات