حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين، واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم السادس والعشرين (06 آب/أغسطس) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
اليوم الـ26 من العداون الاسرائيلي على لبنان تحول إلى يوم مشؤوم في تاريخ جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث أطلقت المقاومة واحدة من أشد صلياتها الصاروخية في العمق، ووصلت هذه الصواريخ إلى حيفا وقرى الناصرة، غير أن أشد الصواريخ فتكا كانت تلك التي سقطت على مستوطنة كفرجلعادي الذي يستخدم كمركز لانطلاق قوات العدو.
وأصاب صاروخان للمقاومة تجمعان لفصيل قيادي من القوات الاحتياطية للواء المظليين، ضم ما لا يقل عن 30 فردا فسقط 12 ضابطا وجنديا قتلى، وأصيب ما لا يقل عن 18 بجروح من بينهم غابي تسور قائد الفرقة 162، واعترف ضابط في شرطة الاحتلال أن هذا أصعب حادث منذ بدء الحرب.
الطيران الاسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في بلدة أنصار بمنطقة النبطية عندما استهدف منزل المواطن إبراهيم زين عاصي ودمره على من فيه وقصف فرق الاسعاف والدفاع عند انتشالها للشهداء والجرحى ما أسفر عن استشهاد 6 وإصابة 8 آخرين.
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود أعلن عن تأييد مجلس الوزراء للنقاط السبع الذي طرحها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في مؤتمر روما من باب التأكيد على التضامن والوحدة.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن في مؤتمر صحفي مشروع القرار الاميركي الفرنسي وتأكيده التمسك بالنقاط السبع، أما فيما يتعلق بالاسيرين الاسرائيليين، فقد أكد الرئيس بري أنه أصبح في حل من هذا الامر بإعفائه منه.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد الوقوف إلى جانب لبنان وشدد على لبنانية مزارع شبعا.
المصدر: موقع المنار