انجازٌ بحجمِ التحدياتِ حققهُ الجيشُ اللبناني ومخابراتُه، اعادَ ترتيبَ الاوراقِ باولويةٍ امنية، عسى ان يُساهِمَ بتسهيلِ ترتيبِ الاوراقِ السياسية..
قوةٌ ضاربةٌ في مخابراتِ الجيش ضربَت في عمقِ صفوفِ الارهاب، وصلَت الى وادي الارانِب في جرودِ عرسال، مصطادة الارهابيينَ كالاَرانب..
فبعمليةٍ نظيفةٍ تمكنَت من اعتقالِ احدِ اخطرِ مسؤولي داعش في مِنطقةِ عرسال احمد يوسف امّون وعشرةٍ من عناصرِه ..
ضربةٌ استباقيةٌ ابطلَت موجاتٍ جديدةً للارهاب، احيَت آمالَ اهالي العسكريينَ المختَطَفينَ وبرَّدَت وجعَ اهالي الشهداء..
فالموقوف امون صاحبُ بصمةٍ في شتى عملياتِ الارهاب، من خطفِ العسكريينَ في عرسال عامَ الفين واربعَةَ عَشَر الى السياراتِ المفخخةِ التي انفجرت في الهرمل والضاحية الجنوبية، والصواريخِ التي استهدفَت بلداتٍ بقاعية، كما لم يَسلَم منهُ اهلُ بلدةِ القاع ولا ابناءُ عرسال..
فعسى أن يكونَ لهذهِ العمليةِ وأمثالِها الأثرُ الأكبرُ في إعادةِ العسكريينَ المختَطَفينَ لدى داعش، بقوَّةِ الحقِّ الذي يحملُهُ الجيشُ اللبناني الملتزم العملَ على توجيهِ الضرباتِ الاستباقيةِ للارهابيينَ حمايةً لبنان واهلهِ، كما جاءَ في بيانِ حزبِ الله..
اما اولُ اوسمةِ العهدِ الجديد فكانَت لعمليةِ الجيشِ البطولية. نَوَّهَ الرئيس ميشال عون بالانجازِ الذي يُعزِزُ الاستقرارَ، معطياً توجيهاتِهِ بمتابعةِ التحقيقِ معَ الموقوفينَ لمعرفةِ المزيدِ من الشبكاتِ الارهابية..
مزيدٌ من الشبكاتِ الارهابية بفروعٍ اسرائيليةٍ اَوقَعَتها مخابراتُ الجيشِ ايضاً، سهيل قدورة صيدٌ ثمينٌ زرعهُ الصهاينةُ على شبكاتِ الاتصالاتِ اللبنانية، قبلَ ان تكتشفَه مخابراتُ الجيشِ وتؤكدُ مدى استهدافِ العدو لهذا القطاعِ الحيويِ الذي يمعنُ اللبنانيونَ بانتهاكِه ماليا وتِقْنِياً مسهلينَ على العدوِّ الوصولَ الى أهدافه..
المصدر: قناة المنار