أصيب ثلاثة مستوطنين صهاينة أحدهم بحالة خطرة جراء إطلاق النار الاحد على حاجز تقوع العسكري الاسرائيلي قرب بيت لحم بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
وقالت وسائل اعلام العدو إن “عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز تقوع العسكري أسفرت عن 3 إصابات، أحدهما بجراح خطيرة، حيث بلغ عن إصابة طفيفة بشظية رصاصة وثالثة بالهلع”، وتابعت “نقل المصاب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع إلى مستشفى شعاري تصيديك بالقدس وحالته الصحية غير مستقرة”.
وأشار اعلام العدو الى أن “مركبة مسرعة أطلقت النار نحو مستوطن عند حاجز تقوع قبل أن ينسحب المنفذ من المكان”، وذكرت أن “قوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع، وذلك بعد تمكنه من الانسحاب من مكان العلمية”.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي “العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تقوع العسكري في بيت لحم”.
واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي ان “العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تقوع العسكري في بيت لحم رداً طبيعياً ومشروعاً في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك”، وأشاد “بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين واصرارهم على القتال والمواجهة”.
بدورها، نوهت حركة حماس بالعملية وذلك على لسان الناطق باسمها حازم قاسم الذي قال إن “المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم”.
واكد قاسم ان “المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ”، وشدد على ان “هذه المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”.
المصدر: فلسطين اليوم