أكد المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، “أن الإجرام الصهيوني الهمجي الذي يستهدف اليوم مدينة جنين ومخيمها، هو إجرام فاق كل تصور، ويرتقي إلى جريمة بشعة وشنيعة بحق الإنسانية جمعاء، ويكشف بحق زيف الدول المتحضرة التي تدعي الديموقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان، إلا الحق العربي والإسلامي المتمثل في أكبر مأساة في القرن العشرين إلى الآن، وهو جريمة احتلال بلد وطرد وتهجير شعب الأصلي بأكمله دون إعطائه أي حق الذي يُعد بالملايين دون أن يُحرك أحد ساكناً من هذه الدول التي تكيل بمكيالين”.
وأشار الجعيد “إلى أن ارتقاء الشهداء الطاهرين وقتل النساء والأطفال والعجزة وآهات الجرحى والمصابين، إضافة إلى تدمير الممتلكات وهدم المنازل وجرف الأراضي وسحق وحرق المركبات سيزيد المقاومة والشعب الفلسطيني استبسالاً وصموداً، وستكون تلك الدماء الزكية منطلقاً أساسياً للمزيد من التضحيات والإقدام والعطاء حتى دحر الاحتلال والعدوان وطرده واخراجه عنوة عن أرضنا الطاهرة وتطهير كل حبة تراب من رجسه وإعادة كل المقدسات إلى حضن أمتنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام