صرح دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن موسكو تشك في أن ألمانيا والدنمارك والسويد تحقق أصلا في تفجير خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي”.
وكتب بوليانسكي عبر “تلغرام” مساء أمس الخميس عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن قضية تفجير “السيل الشمالي”: “لقد أصبح من الواضح أن السويد وألمانيا والدنمارك، ليست في عجلة من أمرها – بعبارة ملطفة – في تحقيقاتها الوطنية، إن كانت تلك التحقيقات جارية أصلا، فقد بدأت تساورنا شكوك حول هذا الأمر في الفترة الأخيرة”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن موسكو “لا تزال غير مطلعة على ما تفعله (الدنمارك والسويد وألمانيا)، وهو أمر غير مقبول”.
وأشار بوليانسكي إلى أن روسيا ترفض رواية تورط بعض الأوكرانيين المنفردين في تقويض “السيل الشمالي”، مشددا على أنه ما كان يمكن تنفيذ هذا العمل الإرهابي إلا بدعم مباشر من الدولة.
وذكر الدبلوماسي الروسي أنه خلال مشاورات مجلس الأمن الخميس، “أعرب كثيرون عن استغرابهم لمماطلة الألمان والدول الاسكندنافية كونهم لم يشاركوا مجلس الأمن المعلومات حول سير تحقيقاتهم”، مضيفا أنه “يمكن حتى التحدث عن قلة احترامهم لمجلس الأمن، الذي وجه طلبا واضحا للدول الثلاث بالإسراع في هذا العمل”.
وأكد بوليانسكي، أن موسكو تصر على إجراء تحقيق دولي في تفجير “السيل الشمالي”، ومحاسبة المسؤولين عنه، وقال: “سنستمر في إبقاء موضوع تقويض السيل الشمالي قائما بطريقة أو بأخرى. ومن الواضح أن فهم موقفنا آخذ في الازدياد، الأمر الذي يؤدي بالفعل إلى عزل الغربيين بشكل غير لائق في نظر معظم أعضاء الأمم المتحدة”.
المصدر: وكالات