أشارت نتائج استطلاع للرأي، نشرته القناة الـ12، مساء الجمعة، أن 54% من المستطلعة آراؤهم يتهمون حكومة العدو بالمسؤولية عن أزمة العلاقات مع الولايات المتحدة، وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 26% فقط يعتقدون أن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن أزمة العلاقات.
وعند التحقق من الانتماء السياسي للمستطلعة آراؤهم، حول مسؤولية أزمة العلاقات مع الولايات المتحدة، يُظهِر الاستطلاع أنه من بين ناخبي “كتلة نتنياهو”، 22% فقط يعتقدون أن اللوم يقع على حكومة العدو، مقابل 50% قالوا إن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة.
وقال 64% من إجمالي العينة إن على “إسرائيل” أن تأخذ في الحسبان موقف الإدارة الأمريكية، وأجاب 27% منهم أنه ينبغي لها أن تأخذ موقف الإدارة بعين الاعتبار.
الانتخابات المقبلة
وفي الاستطلاع، تم فحص من الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس حكومة العدو. وأظهرت النتائج الاستطلاع أن بيني غانتس يحظى بتأييد 37% مقابل 36% لنتنياهو، ويفوز نتنياهو أمام لبيد عندما يحصل على 38% من التأييد مقابل 28% للبيد.
وفي مجال الموثوقية، حصل غانتس على 5.8 درجات، ولبيد 4.8، ونتنياهو 3.9 فقط.
وفي مجال تفضيل “المصلحة الوطنية على الخاصة”، يصل غانتس إلى 6.0 درجات، بينما يصل لبيد إلى 5.1، ونتنياهو 4.3 فقط.
أما فيما يتعلق بإدارة العلاقات الخارجية، فقد حقق المرشحون الثلاثة درجات عالية نسبيًا، إذ تقدم نتنياهو بدرجة 5.6، وحصل غانتس على الدرجة 5.3، ووصل لبيد إلى 4.8.
وبالنسبة للأمور الاقتصادية، فقد حقق غانتس أعلى الدرجات، لكن بهامش ضئيل من لبيد ونتنياهو.
المصدر: اعلام العدو