اعلن وزير الطاقة وليد فياض بعد اجتماع ترأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك والمدير العام لوزارة المالية جورج معراوي ان “الاجتماع كان بناءً على طلبي، وبحثنا في موضوع تعرفة الكهرباء، حيث عقدت لقاءات عدة مع عدد من الفاعليات من ضمنهم جمعية الصناعيين ورئاسة الاتحاد العمالي العام وكتل نيابية وازنة والجميع لديه هواجس هي هواجسنا، بخاصة بالنسبة الى فاتورة شهري كانون الثاني وشباط”.
واعلن اننا “توصلنا الى بعض النتائج التي يمكن ان تنفذها مؤسسة كهرباء لبنان، والقرار الذي تم تصديقه بالنسبة للتعرفة من وزيري المال والطاقة ورئاسة الحكومة هو قرار يسمح لكهرباء لبنان بإجراء تعديلات دورية على الشطر الثابت، والشطر المتحرك من التعرفة بناء على تقلبات سعر النفط. علينا الاستفادة من انخفاض سعر النفط عالميا، ومجلس ادارة الكهرباء سيدرس هذا الموضوع لإجراء تعديل يؤدي الى خفض الشطر الثابت، ومن الممكن ان يطال القرار الشطر المتحرك للفاتورة أيضا”.
أضاف: “نحاول خفض الفاتورة لا سيما بالنسبة لشهري كانون الثاني وشباط، اما بالنسبة الى سعر الصرف فهو سعر حدده مصرف لبنان مع وزارة المالية، ونحن نتلقى هذا السعر ولسنا من نحدده، وهو حتى الآن سعر صيرفة زائدًا عشرين في المئة. وسنسعى مع وزارة المال ومع المصرف المركزي إلى اتخاذ إجراءات للوصول الى حل أفضل لسعر الصرف، يعكس بشكل اكبر حقيقة الواقع في البلد، ومن المتوقع ان يتم هذا التحسن في الفواتير التي ستصبح شهرية، ابتداءً من شهر اذار الماضي، وهذا الامر سيكون افضل للمواطن لكي يتمكن من دفع الفواتير”.
أضاف:” نحن لا نريد تحميل الناس وزر استهلاك الطاقة التي تستفيد منها على سبيل المثال، المؤسسات العامة والوزرات، التي عليها القيام بواجباتها ودفع الفواتير المتوجبة عليها، كذلك الامر بالنسبة الى مخيمات النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، ودعانا الرئيس ميقاتي للمشاركة ، المدير العام وأنا، في الاجتماع الذي سيعقد صباح الاثنين في حضور المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية عمران ريزا للبحث في كيفية تحميل المنظمة دفع فواتير مخيمات النازحين، بخاصة أن مؤسسة كهرباء لبنان أنهت تركيب العدادات فيها وبات في إمكاننا إصدار الفواتير وتحميلها للمنظمة لدفعها، لانه لم يعد بمقدورنا تأمين الطاقة مجانا للمخيمات”.
واشار ان ” الوزارة ما زالت في طور تنفيذ خطتها بالنسبة الى زيادة ساعات التغذية التي نطمح لوصولها الى عشر ساعات يوميا، من خلال استعمال كل معامل الكهرباء على الاراضي اللبنانية كافة ضمن طاقتها القصوى، ومن المفترض انه وفي نهاية شهر تموز المقبل كحد اقصى، سيتم وصول شحنات اكبر من الفيول العراقي مما سيزيد التغذية بالتيار”.