عرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، المستجدات الخاصة بقضايا اللاجئين في الدول العربية.
وصرّح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط، بأن الأخير “استمع باهتمام لعرض قدمه المفوض العام لأوضاع اللاجئين في المنطقة العربية وبشكل خاصة من السودانيين الذين هجروا السودان عقب اندلاع المواجهات المسلحة”، مبينا أن “اللقاء تطرق إلى زيارة المفوض العام للحدود المصرية السودانية ومعبر قسطل الذي يمثل البوابة الرئيسية لعبور اللاجئين السودانيين إلى مصر، وما شهده من تعاون من السلطات المصرية في التعامل مع تدفقات اللاجئين السودانيين الذين تجاوز عددهم 160 ألفا منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي”.
وأوضح أبو الغيط خلال اللقاء “أهمية دعم المفوضية للدول التي تقوم باستقبال اللاجئين، لا سيما مع عدم وضوح الموقف في السودان”، مؤكدا أن “وقف إطلاق نار مستدام يمثل الخطوة الأولى الضرورية لوقف معاناة المدنيين، وتمكين المنظمات الإغاثية من التعامل على نحو أكثر نجاعة مع أوضاع اللاجئين”.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء “تناول كذلك أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول العربية وبشكل خاص في دولتي لبنان والأردن اللتين تحملتا العبء الأكبر للنزوح السوري في المنطقة العربية، وضرورة العمل بجدية لتفعيل مسار يضمن عودتهم الطوعية والكريمة إلى بلادهم وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية على نحو ما تضمنه القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في جدة”.
وأضاف أن “الأمين العام للجامعة شدد على الأهمية الكبيرة لدور مفوضية اللاجئين في هذا الخصوص”.
المصدر: روسيا اليوم