عندما ترتفع درجة حرارة جسم الطفل أعلى من معدلها الطبيعي فهذا يعني أن الطفل يعاني من التهاب ما مثل(التهاب الحلق، والتهاب الأذن، والتهاب القصبة الهوائية، والتهاب المسالك البولية)؛ أو حالة عدوى، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد الشديد. فترة نمو الأسنان أو قد حصل على التطعيم أو التلقيح. لذلك لا داعي للقلق أو الخوف قومي باستشارة الطبيب المختص لمعرفة إجراءات خفض حرارة جسم الطفل ولا تقومي بارتكاب هذه الأخطاء الشائعة:
– عمل الكمادات بالماء البارد جداً أو الثلج، فذلك يحدث أضراراً عكسية؛ بسبب الاختلال الذي يحدث في الجسم عند انخفاض الحرارة بشكل مفاجئ.
– وضع الكمادات على البطن لتسريع لخفض الحرارة، والأصل وضع الكمادات على الجبين والأيدي.
– وضع الطفل تحت الماء البارد مباشرةً، ويمكن غسل جسمه بالماء العادي.
– الافراط في استخدام الأدوية؛ فحسب دراسات طبية أثبتت أنّ 50% من الآباء يعطون أبناءهم أدويةً عند تعرّضهم لارتفاع درجات الحرارة، وهذه الأدوية غير مناسبة.
– تجاوز الحدّ المسموح من جرعات الدواء، التي يضطر لها الأهل بسبب زيادة القلق لديهم عند ارتفاع درجات الحرارة، فهذا قد يؤدّي إلى التسمّم.
– استخدام مادة السبيرتو لتخفيض الحرارة، وذلك لسببين: إنّ هذه المادة قد يتمّ امتصاصها من خلال الجلد، فتضرّ به. إنّ هذه المادة تخفض الحرارة بسرعة، فيكون هناك احتمال كبير لعودة الحرارة مرّةً أخرى.
المصدر: مواقع