أكثر من 200 قتيل ضحية طائفة “الجوع حتى الموت” في كينيا والسلطات تواصل انتشال الجثث – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أكثر من 200 قتيل ضحية طائفة “الجوع حتى الموت” في كينيا والسلطات تواصل انتشال الجثث

كينيا

اعتذر رئيس كينيا وليام روتو عن مأساة أتباع طائفة “يوم القيامة” في بلاده والتي فجع العالم بتفاصيلها في الآونة الماضية بعدما راح ضحيتها عشرات ممن تم التغرير بهم باسم الدين.

واعترف وليام روتو، بأن تقصير الحكومة وتراخيها أسهم في وقوع المأساة. كما وألقى باللائمة على أجهزة الأمن والمخابرات في البلاد لفشلها في مرحلة مبكرة في رصد أنشطة الطائفة التي حرضت أتباعها على تجربة الموت الجماعي. وتبشر الطائفة أتباعها بالخلاص ودخول الجنة قبل قيام الساعة، وحثتهم على تجويع النفس حد الموت لتحقيق ذلك.

وتواصل السلطات الكينية استخراج الجثث التي ارتفع عددها الإجمالي إلى أكثر من مائتي جثة جميعهم ممن تم إقناعهم بأنهم سوف يذهبون إلى الجنة إذا قاموا بتجويع أنفسهم. ولا يزال هناك أكثر من 600 شخص آخر في عداد المفقودين وفقا للتقارير الواردة. وتنبش الشرطة قبورا عشوائية منتشرة في جميع أنحاء الغابة التي أغلقت وأعلنت كمسرح جريمة.

وتؤكد الشرطة أن بعض الجثث المستخرجة يشتبه بأنها ماتت خنقا ما يشير إلى دفن أصحابها بينما كانوا لا يزالون على قيد الحياة. وورد في سياق ما تم كشفه مؤخرا بشأن ممارسات تلك الطائفة أن قادتها يعمدون إلى تجويع الأطفال أولا ويتركوهم “يصومون في الشمس حتى تزهق أرواحهم بأسرع وقت ممكن”.

ووجه الاتهام إلى زعيم الطائفة، بول ماكنزي نثينجي، بارتكاب فعل يرقى لمستوى الجرم الإرهابي، وباستخدام الدين للتضليل والتشجيع على الانتحار الجماعي وترفض السلطات إطلاق سراحه بكفالة. لكن الأخير ينكر جميع الاتهامات التي وجهت له، ويصر على أنه أغلق الكنيسة وأوقف أعمالها منذ عام 2019.

وشهدت كينيا، التي توصف بميل مجتمعها إلى التدين، العديد من الحالات السابقة، التي انضم فيها المئات لطوائف دينية تتبع كنائس غير نظامية، وتمارس طقوسًا توصف بالخطيرة.

المصدر: مواقع