كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون عن محاولة جدية من “سعاة خير في الساعات المقبلة لتحريك الحوار” بين القوى السياسية بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية مشدداً أن لا حل بعيدا عن بقاء التواصل مع الجميع.
واستغرب النائب آلان عون في مقابلة مع برنامج مع الحدث على قناة المنار “الإستقالة الجماعية من أي خيار داخلي والحركة الخارجية تحاول المساعدة ولكنها لم تحقق خرقاً حتى الآن”. وأسف من حالة “الإصرار على رفض الحوار بين اللبنانيين” رغم أن “أي تفكير بتحقيق خرق لفريق دون الآخر فهو غير ممكن” متسائلا “هل يمكن أن نجري إنتخابات رئاسية من دون حوار بين القوى السياسية” مضيفا إذا كنتم “لا تريدون حوارا ولا لعبة عدد ونصاب فماذا تريدون إذا؟”
وقال ان هناك مسارا ينبغي أن تسير به وتجلس مع الآخر والرئاسة ليست من طرف واحد، لماذا التهرب من مواجهة الآخرين، ذهبنا إلى مجلس النواب وجربنا والبعض تارة يريد جلسة مقتوحة وطورا من يؤمن الأكثرية سنعطل النصاب!
و رأى أننا “بحاجة إلى حسم السعودي لخياراته في لبنان وهي التي ستحدد مدى مساهمتها في مواكبة لبنان في المرحلة المقبلة”.
وأعتبر النائب عون أن أي برنامج عمل للمرحلة المقبلة ينبغي أن يشمل إلتزام الكتل خلال الحوار حول أربع عناوين رئيسية وهي: الإصلاحات المالية والإقتصادية ومقاربة العلاقات الإقليمية، والإستراتيجية الدفاعية، واستكمال تطبيق الطائف ولا سيما اللامركزية الإدارية.